اختلافات

عرض الاختلافات بين النسخة المختارة و النسخة الحالية من الصفحة.

--- ar:jeddah:2008-2022 [2022/09/17 08:49] – mansour
+++ ar:jeddah:2008-2022 [2022/09/17 16:15] (حالي) – [إن الربيع العربي قتلني مرتين (٢٠٠٨ - ٢٠٢٢)] mansour
@@ سطر 1: / سطر 1: @@
-====== إن الربيع العربي قتلني مرتين ======
+====== إن الربيع العربي قتلني مرتين (٢٠٠٨ - ٢٠٢٢) ======
-<WRAP center round info>
-//نص عن الفترة من ٢٠٠٨ إلى ٢٠٢٢ ،كتبته للذين يودون معرفة المزيد عن اسباب وجودي في المملكة السعودية. في نفس الوقت كتبت [[ar:jeddah:2003-2008|نص أخر]] عن الفترة  من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٨ .//
-</WRAP>
+<wrap lo>//للذين يودون معرفة المزيد عن اسباب وجودي في المملكة السعودية.//</wrap>\\
 اعتنقتُ الإسلام قبل خمسة عشر عاما بالضبط (سبتمبر ٢٠٠٧) خلال إقامتي الرابع في مدينة تعز اليمنية التي كنت أدرس مجتمعها منذ بحث الماجيستار (٢٠٠٣).\\
+[{{:fr:comprendre:images:enquete:pmseurat3.jpg?200 |حفلة تسليم الجائزة (٨/٦/٢٠٠٩).}}]
 وبعد ثمانية عشر شهر حصل بحثي على جائزة تقديرية من المركز القومي للبحث العلمي في فرنسا. « جائزة ميشيل سورا((ميشيل سورا هو باحث فرنسي مستعرب ومتخصص في القضايا الإسلامية, الذي توفي عام ١٩٨٦ في لبنان أثناء أسره ([[https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D9%84_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A7| ويكيبيديا]]).)) يغرض إلى مساعدة باحث شاب أوباحثة شابة على مضاعفة الأبحاث في الميدان، كجزء من إعداد أطروحته الدكتوراة. » (مقتطف من العرض التقديمي). في الواقع ، كان هذا هو وضعي بالضبط.
@@ سطر 15: / سطر 12: @@
 في دراستي الأولى "الزعيم وإخوان الحارة" (يونيو ٢٠٠٤) ،كنت قد صورت شابًا، محاسبًا موهوباً ومراقبًا ماليًا ، احتفظ بنفوذ "الأخ الأكبر" في حي طفولته. في السنوات التالية ، بينما كنت أواصل بحثي في نفس المنطقة ، عانى زياد من العديد من الإخفاقات المهنية والعائلية ، وأخيراً أصيب بمرض نفسي (انفصام الشخصية) كنت أشك أنه مرتبط بعملي. لم يعد الشك ممكناً بعد أن أضرم زياد النار في منزله في ١٩ أغسطس ٢٠٠٧ ، يوم عودتي بعد عام من الغياب ، انتقاماً من عائلته التي كانت قد احتجزته في مصحة نفسية قبل بضعة أشهر. بعد اعتناقي الإسلام ، أقمت تحالفًا جديدًا مع أخيه وعائلته. في وقت ترشيحي للجائزة ، كان زياد نفسه قد أطلق سراحه للتو من السجن. برغم أنني كنت في السنة الرابعة من الدكتوراة وقد انتهت منحتي الدراسية ، إلا أنني اضطررت إلى تجديد الإقامات في تعز.
+<WRAP center round info>
+لمعرفة أصل هذا الوضع، اقرأ النص : [[ar:jeddah:2003-2008|عن حكمة أهل السماء (٢٠٠٣ - ٢٠٠٨)]]\\
+هذا النص يتركز على الفترة من ٢٠٠٨ إلى ٢٠٢٢ وعلى الطرف الأكاديمي.
+</WRAP>
@@ سطر 62: / سطر 65: @@
-غالبًا ما تم تقديم هذه الثورات على أنها إجماع بين المجتمعات العربية والعالم ، ولا سيما مع أوروبا وقيمها. أنا أعتقد أن الصحيح هو العكس: الربيع العربي هو قتل رمزي للمراقب الأوروبي. اندلع الربيع العربي في وقت فقدت فيه النخب الغربية كل الفضل في نظر المجتمعات المسلمة وهي الآن متعلمة. عندما تفقد الثقافة الأوروبية كل العمق ، هنا فقط يمكن للمجتمع الإسلامي أن يرغب في تخصيص لغته ، ثم إثارة إعجاب المراقب ، وتركه كالميت في الخندق. هذا بالضبط ما حدث في إقامتي الأولى. وطريقي الوحيد في وقت الانسحاب لإظهار أنني لستُ مخدوعا ، هو استدراج وضاح  عن غير وعي إلى هذا الفخ.
+غالبًا ما تم تقديم هذه الثورات على أنها إجماع بين المجتمعات العربية والعالم ، ولا سيما مع أوروبا وقيمها. أنا أعتقد أن الصحيح هو العكس: الربيع العربي هو قتل رمزي للمراقب الأوروبي. اندلع الربيع العربي في وقت فقدت فيه النخب الغربية كل الفضل في نظر المجتمعات المسلمة وهي الآن متعلمة. عندما تفقد الثقافة الأوروبية كل العمق ، هنا فقط يمكن للمجتمع الإسلامي أن يرغب في تخصيص لغته ، ثم إثارة إعجاب المراقب ، وتركه كالميت في الخندق. هذا بالضبط ما حدث في إقامتي الأولى. وطريقي الوحيد في وقت الانسحاب لإظهار أنني لستُ مخدوعا ، هو استدراج شخصا عن غير وعي إلى هذا الفخ.
 ===== الخاتمة =====
-أما زياد ، فقد نجا طوال هذا الوقت ، غالبًا في عزلة شديدة وهشاشة. لجأ منذ ٢٠١٣ إلى قريته بالقرب من الرهيدة ، ووجد نفسه عام ٢٠١٥ في منطقة تسيطر عليها مليشيات الحوثي. لقد سجنوه لعدة أشهر لمجرد أنه قال إنه مسيحي ورفض أن يقول الشهادتين. في نهاية عام ٢٠١٨ ، رجع زياد إلى بيت اسرته بمدينة تعز التي تسيطر عليها الحكومة. فيلاقي رزقه من خلال تقديم خدمات مختلفة ، مفاجئًا في بعض الأحيان (انظر الفيديو) ، لكنه لم يفقد مهاراته التحليلية أو يقظته. في الآونة الأخيرة ، عاد زياد للعمل كمحاسب لبضعة أسابيع. لكن لا يزال غير مستقر في دوافعه ، بسبب عدم التعرف على قصته. وأنا في الأساس في نفس الموقف.
+أما زياد ، قد نجا طوال هذا الوقت ، غالبًا في عزلة شديدة وهشاشة. لجأ منذ ٢٠١٣ إلى قريته بالقرب من الرهيدة ، ووجد نفسه عام ٢٠١٥ في منطقة تسيطر عليها مليشيات الحوثي. لقد سجنوه لعدة أشهر لمجرد أنه قال إنه مسيحي ورفض أن يقول الشهادتين. في نهاية عام ٢٠١٨ ، رجع زياد إلى بيت اسرته بمدينة تعز التي تسيطر عليها الحكومة. فيلاقي رزقه من خلال تقديم خدمات مختلفة ، مفاجئًا في بعض الأحيان (انظر الفيديو) ، لكنه لم يفقد مهاراته التحليلية أو يقظته. في الآونة الأخيرة ، عاد زياد للعمل كمحاسب لبضعة أسابيع. لكن لا يزال غير مستقر في دوافعه ، بسبب عدم التعرف على قصته. وأنا في الأساس في نفس الموقف.
-اليوم إذا نظرت إلى الوراء في قصتي في اليمن ، فإن ديني لزياد واضح تماما : الآن لم تعد فرضية عمل التي أسعى للدفاع عنها في العالم الأكاديمي بل هي حقيقة مطلقة. بعد العمل الكتابي الذي قمت به باللغة الفرنسية خلال السنوات القليلة الماضية ، فعلي فقط أن أتحول إلى اللغة العربية والعار يشلني: فالحقيقة واضحة (انظر نصي الآخر المكتوب في الأيام الأخيرة) ، وأتساءل كيف يمكنني تجاهلها كل هذه السنوات...
+اليوم إذا نظرت إلى الوراء في قصتي في اليمن ، فإن ديني لزياد واضح تماما : الآن لم تعد فرضية عمل التي أسعى للدفاع عنها في العالم الأكاديمي بل هي حقيقة مطلقة. بعد العمل الكتابي الذي قمت به باللغة الفرنسية خلال السنوات القليلة الماضية ، فعلي فقط أن أتحول إلى اللغة العربية والعار يشلني: فالحقيقة واضحة (انظر [[ar:jeddah:2003-2008|النصي الآخر]] كتبته في الأيام الأخيرة) ، وأتساءل كيف يمكنني تجاهلها كل هذه السنوات...
@@ سطر 80: / سطر 83: @@
 [[.:|استقبال ورشة جدة]]
+<WRAP centeralign>
+{{ youtube>HUYMMyypr3o?large }}
+https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=3485247601570821&id=100002568468085
+</WRAP>