ar:jeddah:noeud
اختلافات
عرض الاختلافات بين النسخة المختارة و النسخة الحالية من الصفحة.
جانبي المراجعة السابقةالمراجعة السابقةالمراجعة التالية | المراجعة السابقة | ||
ar:jeddah:noeud [2022/09/10 14:55] – mansour | ar:jeddah:noeud [2022/09/28 15:41] (حالي) – mansour | ||
---|---|---|---|
سطر 1: | سطر 1: | ||
- | < | + | <WRAP justify> |
- | ===== الارتباط الخاص بي مع تعز | + | ====== عقدة |
- | <div rightalign>//ملخص 6 سبتمبر 2022//</div> | + | <WRAP leftalign> |
+ | //(نسخة جديدة كتبتُها في جدة في تاريخ ٢٦/٠٩/٢٠٢٢)// | ||
+ | </WRAP> | ||
- | خلال أول | + | عام ٢٠٠٣ في نهاية |
- | لم أكتب عن هذين الحادثين إلا بعد خمسة عشر عامًا، في سنة 2018، بعد أن اضطررت للتخلي عن الدكتوراه وبعد أن انهار كل شيء. فاكتشفت من خلال الكتابة أن الأخ الأكبر لم يكن ينوي اغتصابي أبدًا. من خلال الرجوع إلى المعلومات الواردة في دفاتري، أدركت أن كل شيء قد حدث | + | هذا النص يقدم حدثين حدثت |
- | أما بالنسبة للعرض الجنسي لابن الخالة، فقد كان في الأصل مجرد سؤال، أراد أن يواجهني به عند | + | |
- | بعبارة أخرى، كنت أنا الشخص الذي تسبب في هذين | + | ===== الحادثة رقم ١ ===== |
+ | <WRAP centeralign lo> | ||
+ | {{ : | ||
+ | بعد عودتي إلى فرنسا | ||
+ | </ | ||
- | بالطبع هناك قراءة أخرى لهذه القضية. عاش ابن الخالة المعني في العاصمة ، وكان ينتمي إلى فرع | + | في بداية اكتوبر ٢٠٠٣ مريت في صنعاء لبضع أيام وأخذت هذه الفرصة للتواصل مع شابا التقيت به في تعز |
+ | لكن قبل فجر اليوم الثالث (٤/١٠) يأتي وضاح ويناديني من باب غرفتي ويطلب مني بأدب شديد أن يسأل لي سؤال. لذا أنا أفرك عينيّ جنب وضاح في حوش هذا البيت بملابسي الداخلية تحت القمر وأتفاجئ بمفاجئة أولى فوضاح يسألني : | ||
- | [{{: | + | {{ : |
+ | ومن الواضح أنه لم يستطع النوم و لقد وسوسَت نقاشاتنا في رأسه والآن يريد إطراح هذا السؤال أمامي وقت ايقاظي ليتأكد من الأمر. وفي الحقيقة لقد وجهت مثل هذه المواقف بإستمرار طوال إقامتي وقضيت معظم وقتي أنكر بقوة الاحتمال أن أكون مثليا. وأشعر أنني قد حطمتُ إقامتي هكذا دفاعا عن نفسي أمام الناس ولا أحترمهم. وفي هذه الحالة يكلمني وضاح بكل احترام واريد الحفاظ على هذه العلاقة. لذلك أقود وضاح إلى غرفته وأقدم له علاقة في الاحترام كما يمكنني أن اتصورها. | ||
+ | وهنا في الظلام يأتي المفاجئة الثانية بعد دقيقة فيطلب وضاح مني أن أنقلب. يتحول العناق إلى مصارعة حتى أتمكن من تحرير نفسي وأتلمس نحو الجانب الآخر من غرفة الجلوس. أنا مستلقي على ظهري وتدور الأفكار بسرعة مذهلة وأشاهد فيلم إقامتي كلها من جديد… | ||
+ | |||
+ | {{ : | ||
+ | |||
+ | |||
+ | هذا هو الأمر : | ||
+ | |||
+ | وما زلنا في المستوطنة الفرنسية لهذا البيت التقليدي وقد غمر ضوء النهار في غرفة الجلوس عبر النوافذ المرمرية فالأن الكرة في ملعبى من أجل استبعاد أي غموض نهائيًا… فأقوم وأتصالح مع وضاح ونبقى مع بعض في الأخير في ما يتبقى من الأسابيع فلن أرجع إلى تعز إلا لأخذ حقيبتي وأقل وداعا للجميع قبل طائرة العودة. | ||
+ | |||
+ | ===== الحادثة رقم ٢ ===== | ||
+ | |||
+ | كُتِب في أسفل [[fr: | ||
+ | |||
+ | <WRAP centeralign lo> | ||
+ | {{ : | ||
</ | </ | ||
+ | |||
+ | شارك في هذا الحدث الأخ الكبير لهذه الأسرة اسمه نبيل (وهو كذلك ابن خالت وضاح). كان لنبيل منصب مهم في بلدية تعز فكان يقوم شخصيا بإدارة مفتِّشي الأسواق المركزية. كان شخص طيب وكريم بصفة خاصة لكن كان يمثل نظام فاسد في عيون بعض الناس ضمن محاوريي. أعتقد أن نبيل كان يحبني لم يكن معه وقت فكان يترك الأمر لأخه زياد المتعلم اكثر ولبقية شباب الحارة. وفي هذه المرحلة من إقامتي لم يعد الشباب يستمعون لزياد وقرر " | ||
+ | |||
+ | وفي ظل هذه الظروف في تاريخ ٢٩/٩ أنا جالس ليلا في زقاق مع حوالي ستة من هؤلاء الشباب يتحدثون عن حياتهم وإحباطهم وأمنياتهم… وفجأة يأتي عمار مسرعاً - وهو إبن خالة أخر أصغر بالسن – ويقول أن نبيل يبحث عني فخرج في حالة سُكر مع سلاحه ومصمم على نكاح الفرنسي… فينصرف الشباب فورا إلا واحد منهم (نشوان) الذي يعيش وحده مع أمه فيُدخِلنا أنا وعمار في شقته. وفعلا يأتي نبيل بعد دقيقتين وينادي من الشارع إلى نشوان فيجيبه من البلكونة أن الفرنسي رجع إلى بيته. ونبقى عدة ساعات هكذا مختبئين في الظلام وما زالوا يتحدثون عن حياتهم ونظام مجتمعهم… " | ||
+ | |||
+ | <WRAP centeralign lo> | ||
+ | {{ : | ||
+ | </ | ||
+ | |||
+ | |||
+ | |||
+ | هذا هو الحدث الذي يبقى في ذاكرتي بعد ثمانية أشهر عندما أكتب هذه الصفحة حول أخر لحظاتي في الحارة. لكن لا يمثل سوى سطرة في دفتر ملاحظاتي. في الحقيقة كانت الأحداث من هذا النوع تحدث بشكل مستمر بين الشباب ونبيل وكما بيني وبينهم كنا نلعب لعبة القط والفأر. وكنت اكتب هذه الاحداث واحدا تلو الآخر مسحورا بالكامل ولا أدرك ماذا أراقب بالضبط. من ناحية منطقية كان استهتار مطلق ان أبقى ومع ذلك كنت أشعر بالأمن التام… | ||
+ | |||
+ | وفي اليوم التالي (٣٠/٩) انا من جديد مع زملائي في غرفة زياد وننتظر عودته لكن يأتي نبيل في مكانه وهو في زعل شديد ويتحديني أن اردد أمامه ما قلت لزياد بالتلفون. أشعر باندفاع الأدرينالين لكن أتمكن من الخروج بحيلة فأقول : | ||
+ | |||
+ | لاحقا في عصر هذا اليوم أسمع أن مدرستي اللغة العربية هدى أيوب موجودة حاليا في صنعاء فأقرر أن أعمل لفة إلى هناك وألقي عليها التحيّة. وطبعا لن أعود في الأخير.\\ | ||
+ | في تاريخ ١٥/١٠ أمرّ في قرية زياد لنصفّي حساباتنا وأقول له وداعا فأتهمه بعبارات قاسية : | ||
+ | غير أن أعود في الأسبوع التالي إلى بلادي على بعد ٥٠٠٠ كيلومتر. وسوف أصف واقعا إجتماعيا مختلف جدا في الأخير بعد تحليل المواد و إنشاء الأطروحة. وهكذا تدريجيا يبرز زياد كالبطل الحقيقي الوحيد في هذه القصة. | ||
+ | |||
+ | |||
+ | |||
+ | <WRAP leftalign> | ||
[[.: | [[.: | ||
+ | </ | ||
+ | </ | ||
ar/jeddah/noeud.1662814509.txt.gz · آخر تعديل: 2022/09/10 14:55 بواسطة mansour