ar:accueil
اختلافات
عرض الاختلافات بين النسخة المختارة و النسخة الحالية من الصفحة.
جانبي المراجعة السابقةالمراجعة السابقةالمراجعة التالية | المراجعة السابقة | ||
ar:accueil [2023/11/23 15:54] – mansour | ar:accueil [2023/12/06 12:15] (حالي) – mansour | ||
---|---|---|---|
سطر 1: | سطر 1: | ||
+ | <WRAP centeralign> | ||
| | ||
(في الوقت الحالي) | (في الوقت الحالي) | ||
سطر 5: | سطر 6: | ||
+ | </ | ||
+ | <WRAP box justify 100%> | ||
- | <WRAP centeralign | + | <WRAP centeralign> |
+ | ٢٣/ | ||
+ | {{ : | ||
+ | </ | ||
+ | ==== ما يربطني إلى أبو نبيل ==== | ||
- | ٢٣/ | ||
- | **أنا متأسف ليس لدينا خبز.** | ||
- | {{ : | + | كل باحث علم الإنسان (أنثروبولوجيا) تتراكم عليه ديون شخصية وديون مؤسسية في ميدان بحثه. ويتوزعان النوعان في الحقيقة حسب ديانة الباحث ونظريته للمجتمع. |
- | إذا كان هناك تعزيون يقرأون اللغة الفرنسية ولديهم بعض المهارات في الترجمة فيمكنهم التركيز على [[fr:notices:cage|هذا النص]] الذي كملته صباح اليوم, او على أي صفحة اخرى في هذا الموقع يرونها مهمة. | + | فأنا عندما وصلت |
- | <WRAP centeralign | + | |
+ | لكن اكتشفت في وقتٍ ما أن هذا البرنامج فيه خلل وأن النظامين نظام | ||
+ | فإن الدول في عصر ما بعد الإستعمار عليها تنفيذ مفهوم خارجي إسمه (حق الشعوب في تقرير مصيرها) وإن أول وأهم مهمة لدى كل دولة هي تهيئة الظروف لاستقطاب النظر الخارجي فهي مفتاح شرعيتها يشارك فيه معا النظام السياسي والنظام الثقافي. وغالبا ما للنظر الخارجي خلل إيبستيمولوجي إزدواجي يؤدي إلى نقطة عمياء يعرفها الطرف السياسي | ||
+ | |||
+ | ومنعطف الربيع العربي حدث بعد اكتشافي ببضع سنين فإن اليمنيين قرروا جماعة أن يبنون نظامهم على الصواب وليس | ||
+ | |||
+ | أما الديون | ||
+ | وقد يحمل الباحث ديون شخصية لمعاونينه المخبرين ويحمل ديون مؤسسية للسلطات ولكن هذا لم يعد ديانتي | ||
+ | |||
+ | هذه الديون كلها أعيدها لله فليس لي القدرة أصلا أن أسدها إلا عبر المؤسسات وهي غير مهتمة حاليا. لقد حدث الكثير من الظلم في الفترة الأخيرة فمنهم من ظلمه النظام ومنهم من ظلمه الحرب ومنهم من ظلمه المؤسسات والله شاهد | ||
+ | |||
+ | لكن يزيد غير. يزيد صاحب | ||
+ | |||
+ | يزيد في ايام بحثي لم يكن موجود في حوض الأشرف بل كان يلاقي لقمة العيش هنا وهناك في البلاد. كان يكتفي بالقليل ويعيش حياة مطمئنة عالما ان إخوانه موجودين عند المصائب. ثم يوم من الأيام فقد أمنه المادي وإطمئنانه بعد أن مات أخوه الكبير وراح أخوه الثاني إلى المصحة النفسية فوجد نفسه فجأة يحمل مسؤولية الوالدين مع أسرته وقد كان ولده نبيل في الطريق. | ||
+ | |||
+ | أما أنا في ذلك الوقت عشت كذلك منعطف كبير مع إعتناقي الإسلام فلا يفهمني الجامعة في فرنسا ولا الأقارب والأصحاب وأما المسلمون هناك لا يفهمون من أين أتيت. وقد فكرتُ في الإغتراب في اليمن فرجعت إلى تعز واستأجرت شقة في حارة أخرى قريب فندق الإخوة. وكنت أزور حارة يزيد من حين إلى حين حتى ولدت بيننا صداقة. | ||
+ | |||
+ | وطبعا كان | ||
+ | |||
+ | |||
+ | باختصار هناك فرق بين ما يربطني بزياد وما يربطني بيزيد. ما يربطني بزياد هو دين مؤسسي أطمح تسديدها بإذن الله يوم من الأيام لكن لا احملها شخصيا. اما يزيد فتربطنا | ||
+ | والمسلم لا بد أن يعطي المؤسسات حقها ويعطي العلاقات الشخصية حقها كذلك. ولا يُموِّل علاقته بمال المؤسسات والمؤسسات بماله الخاص. هذا هو الفساد الذي كان يحكم في اليمن سابقا وما زال يحكم حاليا في علم الاجتماع ولو لا يشعر الباحثون. وعلى المسلمين ان يحددوا كيفيات مشاركتهم في المؤسسات بضمير وإخلاص سواءا كانوا في الشمال او في الجنوب وفي الغرب أو الشرق. هذه المسؤولية التي كلفهم الله بها في هذه الدنيا وعدم تنفيذها يأدي إلى كوارث لا يعانوا منها المسلمون خاصة بل عامةً البشرية. | ||
+ | |||
+ | |||
+ | <WRAP centeralign> | ||
﴿ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ﴾ | ﴿ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ﴾ | ||
</ | </ | ||
+ | كانت هذه بعض الملاحظات وأهم شيء نتمنى التوفيق لنبيل ولشباب اليمن عامة. الله يجعل البركة في هذا المحل وكذلك في حوض الأشرف وفي أهل هذه الحارة أينما كانوا مقيمين حاليا. والله يجمعنا فيها.\\ | ||
+ | تحياتي لكم جمعا. والسلام عليكم ورحمة الله.\\ | ||
+ | منصور الفرنسي\\ | ||
+ | ٠٥/ | ||
</ | </ | ||
- | | + | ==== |
* [[ar: | * [[ar: | ||
* [[ar: | * [[ar: |
ar/accueil.1700751259.txt.gz · آخر تعديل: 2023/11/23 15:54 بواسطة mansour