====== بحث الماجستير و غموض الفراغ ======
([[fr:comprendre:textes:academia:maitrise|إقرأء بالفرنسية]] [[gtar>fr:comprendre:textes:academia:maitrise|إقرأء بالمترجم الآلي]])
===== مقتبسة =====
قدمت بحثي الأول في جامعة باريس ١٠ في يونيو ٢٠٠٤, إعتمادا على إقامة الأولى في تعز في صيف ٢٠٠٣. وكان البحث يتركز على //الزعيم وإخوان الحارة : تقرير عن الفراغ//.
وكانت كلمة الفراغ تُأَشِّر إلى الفيزياء ومسألة آلة القياس في الأنظمة الكمومية كنماذج التحديات التي تدربت عليها في دراساتي السابقة. وكلمة الفراغ كان يستخدمها الناس لوصف شباب الحارة استعاديا كأنني لم أشاهد شيء إلا نتائج الفراغ. أما أنا بالعكس كنت مقتنع أنني شاهدت شيء قيم جدا وإنما الأكثر قيمة أحيانا لا تحتمل الوصف. ولقد فسرت المسألة في نهاية المقدمة (ص ٤) موضِّحا :
> « وعلينا طبعا أن نتناول مسألة الصعوبات الكامنة في "مراقبة الفراغ" : ما هو تأثير تدخُّل المراقب الغريب في بيئة يعتبر فيها هيكل إقتصادي ذات أهمية مماثلة للهياكل الإقتصادية الموجودة مسبقا. ولا تقتصر المسألة على البعد الاقتصادي بل كذلك من ناحية رمزية فإن وجود الباحث الغربي يشكل حديثا قد يلفت انتباه الحياة الإجتماعية في الحارة لفترة من الوقت. ولم يمكن تنفيذ الدراسة إلا لأن المراقب لقد احتل مكانا مقدرا له في المنطق الإجتماعي المحلي.»
> [في حاشية الصفحة] «ونشير هنا إلى تفكير [[gtar>fr:explorer:auteurs:florence_weber|فلورنس ويبر]] المنهجي.»
إذا كنت قد حددت منهاجا لمراقبة الفراغ وهو مراقبة المراقب.\\
ولا يمكن للمراقب أن يراقب المراقبة إلا في إطار __علاقة__. لقد إكتشفت هذا القيد الضمني ولو لم اذكره بشكل صريح في رسالة البحث, إلا في إهداء الصفحة الأولى :
> أنا أشكر [[ar:comprendre:personnes:ziad|زياد]] لأنه مكَّن من إجراء هذا البحث عبر قراره أن يتعامل مع الباحث.
> أنا أشكره على تقبُّل فكرة تركيز الدراسة على شخصيته.
> أنا أشكره كذلك على عدم تغيير رأيه حين قد اتضح, بعد خلافات و شجارات عنيفة, أنني لن أكتب القصة من الجانب الذي كان يتمناه. زياد سألني فقط أن أكتب بكرامة. آمل أن أكون قد نجحت.
نجد في هذه الصفحات الأولى جميع مكونات القصة اللاحقة.\\
لقد صنعتُ نبيًا وأدعيتُ مع ذلك أن لا أتبعه. فكان زياد يمثل تمثيلا خارجيا للإسلام الذي كنت أطمح أن أحاوره حوارا صريحا, ويقتضي هذا الحوار أن اتخذ طريقي الخاص إلى الصراحة والإخلاص. هو طريق لا يمكنني في ذلك الوقت أن أسميه الإسلام ومع ذلك يقتضي الإبقاء في علاقة مع المسلمين ولهذا يمكنني فقط أن أسميه المثلية الجنسية. لم أخترع هذه الشروط أنا ولا زياد بل تنبع بطبيعة الحال من مسار هذه الإقامة الأولى. ولا يميل إلى إنكارها إلا من كان يزعم إلى النبوة (بين المسلمين الخريجين) وقد أوحي إلى النبي نفسه saas :
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.
وفي الحقيقة لم يحاول زياد ان يهديني إلى الإسلام بل إكتفى بالتعامل معي في إطار هذا البحث بكل أخلاق وموضوعية. لم يحاول ان يهديني بل اتهم بذلك من خلال تناقضات جماعية مشتركة بين الباحث والمجتمع المنفتح. إشارات مبكرة للربيع العربي نشاهدها في غموض هذا الفراغ, حتى أصبحت زياد مجبر على الصمود مع هذا النباء.
{{ :fr:comprendre:images:schemas:rondsrb-saas.png?nolink |}}
[[gtar>fr:ziad:accueil|{{ fr:comprendre:images:ziad:facebook-dec2022:ziad-ibn-maryam.jpg?nolink&300 }}]]
[[.:|استقبال]] - [[..:|عودة]] - [[ar:accueil|استقبال الويكي]]\\
''ar:comprendre:textes:academia:maitrise''